قصة النملة والصرصور

النملة والصرصور | قصص أطفال قبل النوم النملة والصرصور في أحد أيام الصيف الدافئة، كانت النملة تعمل بجد في الحقل، تجمع الحبوب وتخزنها في ج…

قصة النملة والصرصور
المؤلف team

قصة النملة والصرصور

النملة والصرصور | قصص أطفال قبل النوم

النملة والصرصور

في أحد أيام الصيف الدافئة، كانت النملة تعمل بجد في الحقل، تجمع الحبوب وتخزنها في جحرها استعدادًا للشتاء. كانت تعرف أن الأيام الجميلة لن تدوم، وأن عليها أن تستعد للبرد القادم.

في الجهة الأخرى، كان الصرصور يرقص ويغني، يلهو ويلعب بين الأعشاب، ويضحك على النملة قائلاً: "لماذا كل هذا التعب؟ استمتعي بالصيف مثلي!"

أجابت النملة بهدوء: "أنا أعمل اليوم لأرتاح غدًا، فالحياة لا تدوم على حال."

مرّت الأسابيع، وجاء الشتاء القارس. اختبأت النملة في جحرها الدافئ، ومعها طعام وفير يكفيها طوال الفصل البارد.

أما الصرصور، فقد بدأ يشعر بالجوع والبرد، وتمنى لو عمل واجتهد كما فعلت النملة. وعندما لم يجد طعامًا، ذهب إلى جحر النملة وطرق الباب.

قال لها: "أرجوك، ساعديني. لم أستعد للشتاء." فكرت النملة قليلاً ثم قالت: "سأساعدك هذه المرة، لكن عليك أن تتعلم الدرس وتستعد من الآن فصاعدًا."

شكر الصرصور النملة وعاهدها أن يكون مجتهدًا في المستقبل.

العبرة: من جدّ وجد، ومن زرع حصد. لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.

تعليقات

عدد التعليقات : 0