تُشَارْلِزْ بَابَاجْ: رَائِدُ ٱلْحَاسُوبِ ٱلْمِيْكَانِيكِيِّ
مَن هُوَ تُشَارْلِزْ بَابَاجْ؟
وُلِدَ ٱلْمُخْتَرِعُ وَٱلْعَالِمُ ٱلْبِرِيطَانِيُّ تُشَارْلِزْ بَابَاجْ فِي 26 دِيسَمْبِر 1791م فِي مَدِينَةِ لَيْفِرْبُول، وَكَانَ مِنَ ٱلرُّوَّادِ فِي مَجَالِ ٱلْحِسَابِ وَٱلْهَنْدَسَةِ ٱلْمِيْكَانِيكِيَّةِ. لَقَّبَهُ ٱلْعُلَمَاءُ بِـ"أَبِي ٱلْحَاسُوبِ" لِمَا لَهُ مِنْ إِسْهَامَاتٍ رَائِدَةٍ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.
مَا هِيَ آلَةُ ٱلْفَرْقَةِ (Difference Engine)؟
فِي عَامِ 1822م، قَدَّمَ بَابَاجْ مَشْرُوعَ آلَةٍ حِسَابِيَّةٍ مِيْكَانِيكِيَّةٍ تُدْعَى ٱلْفَرْقَةُ، وَهِيَ آلَةٌ تَسْتَخْدِمُ التَّحْرِيكَاتِ ٱلْمِيْكَانِيكِيَّةَ لِحِسَابِ جَدَاوِلٍ رِّيَاضِيَّةٍ مُعَقَّدَةٍ. ٱلْهَدَفُ مِنْهَا كَانَ ٱلْحِفَاظُ عَلَى دِقَّةِ ٱلْحِسَابِ وَتَسْرِيعُهُ.
لَكِنَّ بَابَاجْ وَاجَهَ صُعُوبَاتٍ فِي تَمْوِيلِ ٱلْمَشْرُوعِ، وَمَعَ ذَلِكَ كَانَتْ فِكْرَتُهُ ثَوْرِيَّةً فِي ذَلِكَ ٱلْوَقْتِ.
ٱلْحَاسُوبُ ٱلْفَكْرِيُّ (Analytical Engine)
بَعْدَ ذَلِكَ، طَوَّرَ بَابَاجْ مَشْرُوعًا أَكْبَرَ يُدْعَى ٱلْحَاسُوبُ ٱلْفَكْرِيُّ، وَهُوَ جِهَازٌ يُمْكِنُهُ ٱلْعَمَلُ عَلَى أَنْوَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ ٱلْبَيَانَاتِ وَٱلْحِسَابَاتِ، وَيَعْتَبَرُ نَسْلًا أَوَّلًا لِأَجْهِزَةِ ٱلْحَاسُوبِ ٱلْحَدِيثَةِ.
ٱلْإِرْثُ وَٱلْتَّأْثِيرُ
مَعَ أَنَّ بَابَاجْ لَمْ يُكْمِلْ بِنَاءَ ٱلْآلَةِ، إِلَّا أَنَّ أَفْكَارَهُ وَمَخَطَّطَاتِهِ شَكَّلَتْ أَسَاسًا لِثَوْرَةِ ٱلْحَاسُوبَاتِ. وَتُعَدُّ إِرَادَتُهُ وَرُؤْيَاهُ مِنْ أَهَمِّ ٱلْمَحَطَّاتِ فِي تَارِيخِ ٱلْعِلْمِ وَٱلتِّكْنُولُوجْيَا.
"ٱلْعِلْمُ وَٱلْمُثَابَرَةُ يُمْكِنَانِ أَنْ يُحَوِّلَا ٱلْحُلْمَ إِلَى حَقِيقَةٍ." – تُشَارْلِزْ بَابَاجْ
مَا يُسْتَفَادُ مِنْ قِصَّةِ تُشَارْلِزْ بَابَاجْ
- ٱلْفِكْرَةُ ٱلْجَدِيدَةُ قَدْ تُغَيِّرُ ٱلْعَالَمَ.
- ٱلْمُثَابَرَةُ هِيَ سِرُّ ٱلنَّجَاحِ فِي ٱلْعِلْمِ.
- ٱلْعِلْمُ لَا يَتَوَقَّفُ عِنْدَ حَدٍّ، وَٱلْبَحْثُ ٱلْمُسْتَمِرُّ هُوَ مِفْتَاحُ ٱلتَّقَدُّمِ.
أَسْئِلَةٌ لِلْأَطْفَالِ
- مَن هُوَ تُشَارْلِزْ بَابَاجْ وَمَتَى وُلِدَ؟
- مَا هِيَ آلَةُ ٱلْفَرْقَةِ؟
- لِمَاذَا يُعْتَبَرُ بَابَاجْ رَائِدًا فِي تَارِيخِ ٱلْحَاسُوبَاتِ؟
- مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ قِصَّتِهِ؟