مَارْكُونِي: مخترع ٱلْمِذْيَاعِ

غُغْلِيلْمُو مَارْكُونِي: رَائِدُ ٱلْمِذْيَاعِ  مَن هُوَ غُغْلِيلْمُو مَارْكُونِي؟ وُلِدَ ٱلْعَالِمُ وَٱلْمُخْتَرِعُ ٱلْإِيطَالِيُّ غُغْلِيلْمُو …

مَارْكُونِي: مخترع ٱلْمِذْيَاعِ
المؤلف team

مَارْكُونِي: رَائِدُ ٱلْمِذْيَاعِ

غُغْلِيلْمُو مَارْكُونِي: رَائِدُ ٱلْمِذْيَاعِ 

مَن هُوَ غُغْلِيلْمُو مَارْكُونِي؟

وُلِدَ ٱلْعَالِمُ وَٱلْمُخْتَرِعُ ٱلْإِيطَالِيُّ غُغْلِيلْمُو مَارْكُونِي فِي 25 أَبْرِيل 1874م، وَعُرِفَ بِاِخْتِرَاعِهِ لِـٱلْمِذْيَاعِ، ٱلَّذِي غَيَّرَ وَجْهَ ٱلْاِتِّصَالِ وَٱلتِّلْكُومُونِيكِيشِنْزْ فِي ٱلْعَالَمِ.

كَيْفَ وَجَدَ ٱلْفِكْرَةَ؟

فِي أَوَاخِرِ ٱلْقَرْنِ ٱلْتِّسْعَ عَشَرَ، كَانَ مَارْكُونِي يَسْتَخْدِمُ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلْعِلْمِيَّةَ عَنِ ٱلْمَوَاجِ ٱلرَّادْيُوِيَّةِ لِتَطْوِيرِ جِهَازٍ يُمْكِنُهُ إِرْسَالُ ٱلصَّوْتِ وَٱلْبَيَانَاتِ بِدُونِ ٱلْوَصْلِ ٱلْمُبَاشِرِ.

أَوَّلُ نَجَاحٍ وَتَجْرِبَةِ ٱلْمِذْيَاعِ

فِي 1895م، أَجْرَى مَارْكُونِي أَوَّلَ تَجْرِبَةٍ نَاجِحَةٍ لِإِرْسَالِ ٱلْإِشَارَاتِ ٱلْرَّادْيُوِيَّةِ عَلَى مَسَافَةٍ قَرِيبَةٍ، وَفِي 1899م، تَمَّ ٱلْاِرْسَالُ بَيْنَ بَرِيطَانِيَا وَفَرَنْسَا عَلَى ٱلْمَاءِ.

تَبِعَ ذَلِكَ تَحْسِينَ ٱلْجِهَازِ وَتَوْسِيعُ مَدَى ٱلْإِرْسَالِ، وَفِي 1901م، أَثْبَتَ مَارْكُونِي قُدْرَتَهُ عَلَى إِرْسَالِ إِشَارَةٍ رَادْيُوِيَّةٍ عَبْرَ ٱلْمُحِيطِ ٱلأَطْلَنْطِي، مَا كَانَ ٱنْتِصَارًا عِلْمِيًّا وَتِقَنِيًّا كَبِيرًا.

ٱلْتَّأْثِيرُ وَٱلْإِرْثُ

لَمْ يَكُنْ مَارْكُونِي فَقَطْ عَالِمًا، بَلْ كَانَ رَجُلَ أَعْمَالٍ وَمُبَادِرًا، وَأَسَّسَ شَرِكَةَ ٱلْمِذْيَاعِ ٱلْعَالَمِيَّةِ. اِخْتِرَاعُهُ أَثَّرَ بِشَكْلٍ عَمِيقٍ عَلَى ٱلْبَرِيدِ ٱلْعَسْكَرِيِّ وَٱلتِّلْكُومُونِيكِيشِنْزْ وَٱلْإِذَاعَةِ.

حَصَلَ عَلَى جَائِزَةِ نوبل فِي ٱلْفِيزْيَاءِ عَامَ 1909م، مَشْرُوكًا مَعَ عَالِمٍ آخَرَ فِي مَجَالِ ٱلْمِذْيَاعِ.

"ٱلْاِبْتِكَارُ يُحَوِّلُ ٱلْأَحْلَامَ إِلَى وَاقِعٍ، وَٱلْعِلْمُ هُوَ ٱلْمِفْتَاحُ." – غُغْلِيلْمُو مَارْكُونِي

مَا يُسْتَفَادُ مِنْ قِصَّةِ مَارْكُونِي

  • ٱلْعِلْمُ وَٱلْمُثَابَرَةُ هُمَا مَفْتَاحُ ٱلْنَّجَاحِ.
  • ٱلْاِخْتِرَاعُ يُمْكِنُ أَنْ يُغَيِّرَ ٱلْحَيَاةَ وَيُطَوِّرَ ٱلْمُجْتَمَعَ.
  • ٱلْتِّقْنِيَّةُ تَكْمُنُ فِي ٱلْفِكْرَةِ ٱلْبَسِيطَةِ ٱلَّتِي تُحَقِّقُ أَكْبَرَ ٱلْفَوَائِدِ.

أَسْئِلَةٌ لِلْأَطْفَالِ

  1. مَن هُوَ غُغْلِيلْمُو مَارْكُونِي؟
  2. مَتَى أَخْتَرَعَ ٱلْمِذْيَاعَ؟
  3. مَا هِيَ أَهَمُّ إِرْهَامَاتِ ٱلْمِذْيَاعِ فِي ٱلْعَالَمِ؟
  4. مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ قِصَّتِهِ؟

ٱلْمَرَاجِعُ

تعليقات

عدد التعليقات : 0